ﻟפﻧ ﺂﻧﻣ̝̚ﯾ-Melody animé
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


للبنات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنا مؤمن | الله عز وجل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Øø Gãmĕ Øver Đž
آعٌضآء مْجتْمْعٌ..♥
آعٌضآء مْجتْمْعٌ..♥



عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 28/01/2014

أنا مؤمن | الله عز وجل  Empty
مُساهمةموضوع: أنا مؤمن | الله عز وجل    أنا مؤمن | الله عز وجل  Emptyالخميس فبراير 06, 2014 9:51 pm

الحمدلله القوي المتين , القاهر الظاهرالملكالحق المبين , لا يخفى علىسمعهخفُّي الأنين,
ولا يغرب عن بصره حركاتالجنين , ذلّ لكبريائه جبابرة السلاطين,
وقضى القضاء بحكمته وهو أحكم الحاكمين , أحمدهحمد الشاكرين ,
وأساله معونةالصابرين, و أشهد أن لا إله إلا الله وحدهلاشريك له في الأولين والآخرين,
وأشهدأن محمداً عبده ورسولهالمصطفىعلى العالمين.

نعمةحلاوة الإيمان ولذة الطاعة والإحسان ,نعمةلا يدركها ولا يعرف قيمتها إلا من ذاقها
وأحس بها وعاشمعها, ولذة لا يستشعر أثرها إلا من تذوق طعمهاوأنسبوجودها .
وحلاوةالإيمان تسري سريان الماء في العود، وتجريجريان الدماء في العروق ,
فيأنس بها القلبوتطمئنبها النفس , فلا يحس معها المرء بأرق ولا قلقولا ضيق,
قال تعالى : فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ(125)
وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ(126)
لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(127)"الأنعام"
و الإيمانعنصر هام في عقيدة المسلم ، فلا يصلح إسلامٌ يخلو منالإيمان؛
وهو تركيب متجانس ، يكمل بعضه بعضاً، يتفرع إلى ستة أقسام رئيسية ؛
سنصبو إليها بإذن الله تعالى في هذهالسلسلةالمتكونة منستة أجزاء
واللتي كانت فكرتها بالبداية عبارة عن موضوع واحد
لكنالإيمانمسألة مترامية الأطراف و المعالم ، ومتشعبة الجذر
فكل جزء سيكون عن رُكن من أركان الأيمان بإذن الله ..

الإيمان لغةً : التصديق ،
و شرعا : هو التصديق بالقلب ، والإقرارباللسان ، و العمل بالجوارح
فالإيمانأولا هو تصديق و ثقة تامة لا تشوبها شائبةباللهوملائكته وكتبه و رسله و اليوم الآخر
والقدر، فنجزم بوجودهم ،ثم يأتي إقرارنا بجزمنا و التأكيد عليه ،
و يلي الجزم و التأكيدالعملو التناصح ، و تطبيق ما يترتب على هذاالإيمانمن فوائد و حكم ..

" آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ "(البقرة, الآية 285).
و قوله صلّى الله عليه و سلم عندما سئل عن الإيـمـان:
"أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر, و تؤمن بالقدر خيره و شره" (رواه مسلم ).
فواجبالمسلم منّا ، أن يُفعّل إيمانه ، ثم يقرّ به ، ثميزينهبالعمل و الاجتهاد ،
فلقد جاء في الآية اللتي سلف ذِكرها تصريح صريح ،
يُخبرنا بإيمان النبي صلى الله عليه و سلم بالله ، و ملائكته ،
وكتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره وشره
ثم أكّدهفي حديثه الشريف ؛ فكلّ هذه الآيات والأحاديثو اللتي ذكرناها و اللتي لم نذكرها ،
تصبفي مصب الإيمان..
و بعدما عرفنا ماالإيمان، ولماذا نؤمن وجب أن نتطرق إلىأركانه
و أعمدته .



طلب كفار قريش من النبي صلى الله عليه و سلمأن ينسب لهم ربه..
فنزلت سورة الإخلاص" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ"
سورةتعادل ثُلث القرآن ، وَصفت رب الأرباب ،
عزّ وجل و تقدس وتسامى وترفععن كل نقص و سهو .
فما الإيمان بالله سبحانه؟ وما دلائل وجوده سبحانه؟
وما هي شبهات الملحدين وما الرد عليها؟ وما حق الله على عباده؟
أما الإيمان بالله:
فهوالاعتقادالجازم بأن الله سبحانه رب كل شيء ومليكه وخالقه –
وأنه الذييستحق وحده أن يفرد بالعبادة:من صلاة وصيام، ودعاء، ورجاء، وخوف،
وذل وخضوع – وأنه المتصفبصفات الكمال كلها المنزه عن كل نقص.
وينبغي أن تعلم:أن أنواع التوحيد ثلاث – ولا يصح إيمان العبد إلا بها وهي:
أ- توحيد الربوبية:
وهو الاعتقاد الجازمبأن الله رب كل شيءولا رب غيره –
تقول العرب: أنارب الدار أي القائم بشؤونها – والله تعالى هو رب العالمين
القائم بشؤون خلقه من خلق و رزق و إحياء و إماتة سبحانه.
والرب : من له الخلق ، والملك، و الأمر ، فلا خالق إلا الله ، ولا مالك إلا هو، و لا أمر إلا له ،
قال تعالى : (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ)[سورة الأعراف : 54]
وقال :( ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ) [ سـورة فاطـر : 13].
ولم يُعلم أن أحدًا من الخلق أنكر ربوبية الله ، كان المشركونيقرُّونبربوبية الله تعالى ،
مع إشراكهم به في الألوهية ،قال الله تعالى :( قُل لِّمَنِ الأرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ *
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذكَّرُونَ * قُلْ مَن رَّبُّ السموات السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ *
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ * قُلْ مَن بـِـيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجـِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُم
تَـعلَمُونَ* سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ) [سـورة المؤمنون : 84-89].
ب- توحيد الألوهية:
الاعتقاد الجازم بأن الله سبحانههو الإله الحق و لا إله غيرهوإفراده سبحانه بالعبادة،
والله تعالى هو الذي يخلص له المؤمن في تعبده وخوفه ورجائه وطاعته وتوكله واحتكامه ودعائه،
وهذا هو التوحيد الفارق بين الموحدين والمشركين، وعليه يقع الجزاء والثواب في الأولى والآخرة
فمن لم يأت به كان منالمشركين. وهو التوحيد الذيجاء به الرسلمن عند الله سبحانه:
"وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ" [الأنبياء:25].
والمشركون كانوايقرونبتوحيد الربوبيةو ينكرونتوحيد الألوهية،
فأكثر العباد لا ينكرون الخالقوربوبيتهعلى الخلق ولكن معظمكفرهمن عبادتهم غير الله عز وجل
حيث يكون دعاؤهم واستعانتهم واحتكامهم وطاعتهملغير اللهسبحانه:
"وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ" [الزخرف:87].
قال ابن كثير رحمه الله: (أي هم يعترفون أنه الخالق للأشياء جميعا وحده لا شريك له في ذلك
ومع هذا يعبدون من لا يملك شيئا ولا يقدر على شيء فهم في ذلك في غاية الجهل
والسفاهة وسخافة العقل) .
ج - توحيد الأسماء والصفات:
الاعتقاد الجازم بأن الله عز وجلمتصف بجميع صفات الكمال،
ومنزهعن جميع صفات النقص – من غير تشبيه فمن شبه الله بخلقه كفر –
(فكل ما خطر ببالك فهو على خلاف ذلك)" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ "[الشورى:11].
يقول ربنا سبحانه و تعالى:
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾(سورة الحجرات الآية:15)
فهذا الذي يجد في نفسهريباًليس مؤمناً, وليس في الإيمان حل وسط,
فإما أنك مؤمن إيماناً قطعياً ولو أن أهل الأرض كلهم كفروا فأنتلا تكفر,
و إما أن يكون في هذا الإيمان ريب أو شك أو ترددفهذا ليس بإيمان والدليل القاطع قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا﴾ ( سورة الحجرات الآية:15)
فلو أنهم ارتابوالفقدواصفة الإيمان.
ويتضمن الإيمان بالله تعالىأربعة أساسات وهي كما ذكر العلّامة ابن عثيمين :
الفطرة ، والعقل ، والشرع ، والحس .
1- أما دلالة الفطرة على وجوده - سبحانه- :
فإنَّ كل مخلوققد فُطِرَ على الإيمان بخالقه من غير سبق تفكير ، أو تعليم ،
ولا ينصرف عن مقتضى هذهالفطـرةإلاَّ من طرأ على قلبـه ما يصرفه عنها ؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :(ما من مولود إلا و يولدُ على الفطرة ، فأبواهُ يهودانه ،
أو ينصرانه ، أو يمجسانه ) .
2- وأما دلالة العقل على وجود الله- تعالى - فلأن هذه المخلوقات :
سابقها ولاحقها ،لابد لها من خالق أوجدها ، إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها ؛
ولا يمكن أن توجد صدفة.
لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها ؛ لأن الشيء لايخلقُنفسه ؛
لأنه قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقـًا ؟!
ولا يمكن أن توجدصدفة؛ لأن كل حادث لابد له من محدث ،
ولأن وجودها على هذا النظامالبديع، والتناسق المتآلف ،
و الارتباطالملتحمبين الأسباب ومسبباتها ،
وبين الكائنات بعضها مع بعضيمنعُمنعـًا باتـًّا أن يكون وجودها صدفة ،
إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيـف يكـون منتظمـًا حـال بقائه وتطـوره ؟!
وإذا لم يمكن أن توجد هذه المخلـوقات نفسهـا بنفسها ، ولا أن توجد صدفة ؛
تعيَّن أن يكون لها موجدهو الله رب العالمين .
وقد ذكر الله تعالى هذا الدليل العقلي ، و البرهان القطعي ،
حيث قال : (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) [ سورة الطور : 35].
يعني : أنهم لم يُخْلَقُوا من غير خالق ، ولا هم الذينخَلقُـوا أنفسهـم ؛
فتعين أن يكـونخالقـهم هو الله تبارك و تعالى ، ولهذا لما سمع جبير بن مطعم
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الطور فبلغ هذه الآيات :
( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السموات وَالأرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ *
أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ) [سورة الطور : 35-37].
وكان جبير يومئذ مشركًا قال : (كاد قلبي أن يطير ، وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي ) .
ولنضرب مثلاً يوضح ذلك : فإنه لو حدَّثك شخص عن قصرٍ مشيَّد ، أحاطتْ به الحدائق ،
وجرت بينها الأنهار ، ومُلئ بالفرش والأسِرَّة ، وزُيِّن بأنواع الزينة من مقوماته ومكملاته ،
وقال لك : إنَّ هذا القصر وما فيه من كمال قد أوْجد نفسه ، أو وُجِد هكذا صدفة بدون مُوجد ؛
لبادرت إلى إنكار ذلك وتكذيبه، وعددت حديثهُ سفهـًا من القول ،
أفيجوزبعد ذلك أن يكون هذاالكون الواسع: بأرضه ، وسمائه ، وأفلاكه ، وأحواله ،
ونظامه البديع الباهر ، قد أوجَدَ نفسه ، أو وُجد صدفة بدون موجد؟!
3- وأما دلالة الشرع على وجود الله - تعالى- :
فلأن الكتب السماويةكُلَّهاتنطقُ بذلك ،
وما جاءت به من الأحكام العادلة المتضمنة لمصالح الخلق ؛
دليلعلى أنها من رب حكيم عليم بمصالح خلقه ،
وما جاءت به من الأخبار الكونية التيشهدالواقع بصدقها ؛
دليل على أنها من رب قادر على إيجاد ما أخبر به .
4- وأما أدلة الحس على وجود الله ؛ فمن وجهين: أحدهما :
أننا نسمعُ ونشاهدُ من إجابة الداعين ، وغوث المكروبين ،
ما يدلُ دلالة قاطعة على وجوده تعالى ،قال الله سبحانه: (وَنُوحًا إِذ نـَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )
[سورة الأنبياء: 76] ،
وقال تعالى:(إِذ تـَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ) [سورة الأنفال : 9].
وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك قال : إنَّ أعرابيـًّا دخل يوم الجمعة -
والنبي صلى الله عليه وسلم يخطبُ - فقال : يا رسول الله ، هلك المال ، وجاعَ العيال ،
فادع الله لنا ؛ فرفع يديه ودعا ؛ فثار السحاب أمثال الجبال ،
فلم ينزل عن منبره حتى رأيتُ المطر يتحادر على لحيته .وَ في الجمعة الثانية ،
قام ذلك الأعرابي ، أو غيره فقال : يا رسول الله - تهدم البناء ، وغرق المال ، فادع الله لنا ؛
فرفع يديه ، وقال :(اللهم حوَاليْنا ولا عَلَيْنَا ، فما يشير إلى ناحية إلا انفرجت) (3) .
وما زالت إجابة الداعيـن أمرًا مشهودًا إلى يومنا هذا ؛ لمن صدق اللجوء إلى الله تعالى،
وأتى بشرائط الإجابة .
الوجه الثاني : أنَّ آيات الأنبياء التي تسمَّى المعجزات ويشاهدها الناس ،
أو يسمعون بها ، برهان قاطععلى وجود مرسلهم ، وهو الله تعالى؛
لأنها أمور خارجة عن نطاق البشر ،يجريها الله تعالى ؛ تأييدًا لرسله ، ونصرًا لهم .
مثال ذلكآية موسى صلى الله عليه وسلم حين أمره الله تعالى أن يضرب بعصاه البحر ،
فضربه ؛ فانفلَق اثنى عشر طريقـًا يابسـًا ، والماء بينها كالجبال ،
قال الله تعالى : (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ )
[سورة الشعراء : 63].
ومثال ثانٍ : آية عيسى صلى الله عليه وسلم حيث كان يحيي الموتى ،
ويخرجهم من قبورهم بإذن الله ، قال الله تعالى عنه :(وَأُحْيـِي الْمَوْتَى بـِإِذنِ اللّهِ) [سورة آل عمران : 49] ،
وقـال :( وَإِذ تُخْرِجُ الْمَوتَى بـِإِذنِي) [سورة المائدة :110] .
ومثال ثالث : لمحمد صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه قريش آية ، فأشار إلى القمر ؛
فانفلق فرقتين ، فرآه الناس، وفي ذلك قوله تعالى :(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ *
وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ) [سورة القمر : 1-2] .
فهذه الآيات المحسوسة التي يجريها الله تعالى ؛ تأييدًا لرسله ، ونصرًا لهم ،
تدلُ دلالة قطعية على وجوده تعالى.

الحمد لله ، نحمده حمد الشاكرين .. والصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
محمد المطفى الامين ، وعلى آله وصحبه وجماعته المؤمنين
نسأل الله ان نكون قد وُفّقنا في طرح الموضوع الاول من سلسلة "أنا مؤمن "
والتي ستشمل ستة مواضيع نبدا بتعريف مختلف كل مرة للايمان ، وحلاوة الايمان
ووقفات بسيطة ثم ننتقل الى لُبّ الموضوع وهو ركن من أركان الايمان في
كلّ مرة


إن وُفقنا فمن الله وإن أخطأنا فمن انفسنا والشيطان
فالتمسوا لنا العُذر و السماح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥ΐ l๏vє ώΐѕѕάl♥
آڊآرة مْجتْمْعٌ..♥
آڊآرة مْجتْمْعٌ..♥
♥ΐ l๏vє ώΐѕѕάl♥


عدد المساهمات : 1908
تاريخ التسجيل : 14/11/2013
العمر : 23
الموقع : مجتمع لحن انمي

أنا مؤمن | الله عز وجل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا مؤمن | الله عز وجل    أنا مؤمن | الله عز وجل  Emptyالإثنين فبراير 17, 2014 6:56 pm

شكرا على الموضو القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنا مؤمن | الله عز وجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ﻟפﻧ ﺂﻧﻣ̝̚ﯾ-Melody animé :: آلآسلآم →◄-
انتقل الى: